بعد القرار الي اتخذته السلطات الروسية في الأسبوع الماضي بشأن إدراج الجنيه المصري ضمن سلة العملات المتداولة في بورصة موسكو، يبدو ان الجنيه المصري على موعد مع دفعة روسية جديدة.
وفقًا للأنباء من المرجح أن تتوصل موسكو والقاهرة قريبًا إلى اتفاق من شأنه أن يتيح لمصر توفير ما يقرب من 5 مليارات دولار هى حصيلة واردات الحبوب بين روسيا ومصر.
ووفقا لخبراء اقتصاديين، فإن هذا القرار سيساهم في إحداث دفعة قوية للاقتصاد، وتخفيف من الضغط على الدولار وطلبه، كونه مرتبطا بكثير من المنتجات التى تستوردها الدولة المصرية من الخارج.
وسيعزز هذا القرار في حال اتخاه مع القرار السابق بشأن إدراج الجنيه من تقليل الطلب على الدولار وسيقل سعره أكثر خاصة إذا قامت دول أخرى باتخاذ مثل هذه القرارات.
قالت نائبة رئيس الحكومة الروسية فيكتوريا أبرامشينكو الأحد، إن موسكو تعكف على تطبيق آلية لتسوية مدفوعات صفقات تصدير الحبوب لمصر بالروبل الروسي.
وأضافت نائبة رئيس الحكومة الروسية إن روسيا لم تتحول بشكل منتظم إلى التجارة باستخدام العملات الوطنية، لكن هناك اتجاه نحو ذلك.
وقالت نائبة رئيس الحكومة الروسية فيكتوريا أبرامشينكو إن أحدث مثال على ذلك هو صفقة الحبوب مع تركيا، حيث تم الدفع بالروبل، وكانت صفقة ناجحة ناجحة.
و قالت نائبة رئيس الحكومة الروسية فيكتوريا أبرامشينكوأن مصر هي أكبر مستورد للحبوب من روسياـ وأشارت إلى أن القرار المفاوضات لا تشمل فقط المنتجات الغذائية.
وأضاف أبرامشينكو أن البنك المركزي الروسي يجري محادثات، في الوقت الحالي، مع البنوك المركزية للدول الأخرى لوضع آليات لمثل هذه التسويات المتبادلة،
القرار الجديد سيسمح لمصر وروسيا باستخدام الروبل والجنيه في المعاملات التجارية بين البلدين وذلك بدلا عن الدولار، حيث يقدر حجم التبادل التجاري بين مصر وروسيا بنحو 4.7 مليار دولار لعام 2021.