يتجه عدد من الشركات الناشئة المصرية إلى إتمام جولات تمويل معبرية «bridge financing» عاجلة من مستثمريها الحاليين لضمان تنفيذ خططها التوسعية بعد إعلان بنك سيليكون فالي الجمعة الماضية عن إشهار إفلاسه، فى الوقت ذاته نجت أخرى من فخ تعثر المصرف الأمريكى وتحويل أموالها ومنها واحدة تعمل بمجال حلول النقل الذكى.
تساؤلات حول ما إذا كانت هناك شركات ناشئة مصرية من بين المودعين في بنك سيليكون فالي وأي نوع من الودائع هل الأموال المؤمنة أم غير المؤمنة.
هناك العديد من الشركات الناشئة في مصر والشرق الأوسط قامت بجولات تمويلية ضخمة خلال العام الماضي وبداية العام الحالي، ربما تجاوزت 5 او 6 مليارات دولار، مشيرا إلى أن جزء كبير من هذه الأموال يتم إداعه في بنوك دولية ومنها بنك سيليكون فالي.
وأضاف أن بنك سيليكون فالي له إجراءات مبسطة لفتح الحسابات به وهناك سهولة إجراءات السحب والإبداع ما يجعل الكثير من الشركات تفضل إيداع أموالها فيه، وتقوم بشكل شهري بسحب نفاقتها الشهرية من مرتبات للموظفين ونفقات أخرى.
ورد مصدر مسئول على التساؤل بالقول إنه سيتم إجراء مراجعة حول ما إذا كان هناك شركات ناشئة مصرية قد أودعت اموالها في البنك الأمريكي أم لا للوقوف على حجمها ومساعدة الشركات في الحصول على أموالها.
وقالت مؤسسة تأمين الودائع الفيدرالية الأمريكية FDIC إنها أنشأت مؤسسة جديدة تحت إسم البنك الوطني للتأمين على الودائع في سانتا كلارا (DINB) ، وأنها قامت على الفور بتحويل جميع الودائع المؤمنة في بنك سيليكون فالي إلى البنك الجديد.
وأوضحت مؤسسة التأمين على الودائع الفيدرالية في بيان إن جميع المودعين المؤمن عليهم سيحصلون على ودائعهم المؤمن عليها بحلول صباح يوم الاثنين 13 مارس، وفي غضون ذلك ، سيحصل المودعون غير المؤمن عليهم على “عائد مقدما خلال الأسبوع المقبل” ، بالإضافة إلى شهادة حراسة للمبلغ المتبقي من أموالهم غير المؤمنة وذلك حتى يتمكنوا من دفع رواتبهم الشهرية.