في ظل طغيان الدولار على كافة العملات الأخرى وصعوده الفترة الماضية لمستويات تاريخية، انزلق الين في الساعات القليلة الماضية متجاوزًا المستوى 150 الرئيسي أمام الدولار، بينما تستعد الأسواق لتدخل بنك اليابان.
وردًا على هذا السقوط المدوي للين، قام بنك اليابان صباح يوم الجمعة بتعزيز عمليات مشترياته الطارئة من السندات الحكومية التي بدأها أمس بهدف وضع حد أعلى للعوائد على السندات لأجل 10 سنوات ودعم الين.
وفي الوقت نفسه، وصلت نسب التضخم في اليابان أعلى مستوياتها في 8 سنوات ليتراجع الين بعدها أعلى مستويات الـ 150 مجددًا، الأمر الذي يبقى بنك اليابان أمام مشكلة أساسية تتمثل في محاولته دعم تعافي الاقتصاد الياباني بالحفاظ على معدلات فائدة منخفضة، دون دفع الين إلى مزيد من التراجع.
انخفض الين متجاوزًا المستوى النفسي الرئيسي البالغ 150 مقابل الدولار يوم الخميس للمرة الأولى منذ عام 1990.
وفي تلك الأثناء، عاود زوج الدولار الأمريكي / الين الياباني اختراق المستوى النفسي 150 مرة أخرى اليوم، مع تعافي الدولار من خسائر أمس وصعوده بقوة خلال تعاملات اليوم، ويتم حاليا تداول زوج العملات الدولار الأمريكي / الين الياباني على ارتفاع بنحو 0.55% عند مستوى 150.96 ين.